فشل سلطة أوسلو في الوظيفة الوحيدة التي تركتها لنفسها لتحقيق مكاسب فلسطينية
تم تكليف السلطة الفلسطينية (مجموعة أوسلو) بـ 1) إدارة مناطق حكم ذاتي لمراكز سكانية للفلسطينيين على أجزاء صغيرة جدًا من الضفة الغربية ، 2) حماية الأمن الإسرائيلي (هذه المهمة مهمة رئيسية و "مقدسة"). كخط جانبي مُنعت السلطة من أي شكل من أشكال المقاومة أو تنظيم المقاومة إذا كان ذلك مكلفًا لإسرائيل (سُمح بتنظيم مظاهرات في ميادين داخلية كالمنارة أو إحياء ذكرى النكبة في قاعات وطرح خطب رنانة). الإجراء الآخر المسموح به هو أن يكون لديهم تمثيل دبلوماسي في بلدان أخرى (وكان هذا موجودًا بالفعل قبل أوسلو). تكلفة وجود "وزارة خارجية" وبعثات دبلوماسية مرتفعة للغاية طبعا ليست بمستوى الأمن (66000 موظف لحفظ أمن إسرائيل واستقرار النظام المستبد). كان العائد على هذا الاستثمار ضئيلاً لأن معظم الأشخاص المعينين كانوا مجرد واجهة لإظهار الولاء لـلرئيس المنتهية صلاحيته وليس لديهم أي معرفة أو مصلحة في القيام بأشياء تكسب دعم الفلسطينيين. المكاسب جائت من الجاليات الفلسطينية في تلك الدول ومن المتضامنين األأجانب. لقد أحب ممثلين السلطة الجلوس على المكاتب والعيش في فلل راقية ومكاتب فخمة. أعرف هذا لأنني قابلت العديد منهم وأعرف كيف يقضون وقتهم. في مكاتبهم أو بيوتهم وخدمات لطيفة وحضور الحفلات في الفنادق الراقية لكن لا يوجد أي عمل لفلسطين. معظمهم لا يتحدثون لغة البلد الذي تم تعيينهم فيه. على سبيل المثال "سفيرنا" في إسبانيا الذي يجني مبالغ طائلة من المال لا يتحدث الإسبانية (لغة رئيسية يتحدث بها مئات الملايين) وليس له علاقة حقيقية بحركات التضامن مع فلسطين في إسبانيا. حتى أنه سئم في إحدى المقابلات الإعلامية وطلب من مترجمه إنهاء المقابلة نيابة عنه. سفيرنا في الهند (1.3 مليار شخص) لا يتحدث اللغة المحلية (حتى بالحد الأدنى) وقد أخبرني شخصيًا أنه لا يزعج نفسه لأنه يستطيع التحدث لهم باللغة الإنجليزية! اشتكى "سفيرنا" في الدنمارك مؤخرًا من أنه لم يتلق أي مكالمات من وسائل الإعلام أثناء الحرب على غزة! لماذا تتصل وسائل الإعلام الرئيسية بناشطين مثل عيسى عمرو وعلي أبو نعمة وأنا وغيرنا ولا تتصل بسفرائنا (وزارة الخارجية) ووزارة الإعلام / الاتصال؟ أعتقد أن الإجابة واضحة. نتطوع ونخرج ونطرق الأبواب بينما يجلس أصحاب الرواتب في المكاتب والمطاعم كعادتهم وكانت خبرة الصحافة أن ممثلين فلسطين الرسميين لا يعلرفون فن التحدث. خلال 11 يومًا من الهجوم على غزة في مايو أجريت أكثر من 15 مقابلة وأكثر من اثنتي عشرة محاضرة لجمهور أجنبي فقط. لست متأكدًا من أننا نريد أن "يتحدث" هؤلاء الأشخاص أنفسهم. معظمهم عندما يتحدثون يضرون أكثر مما ينفعون. إنهم يعرفون القليل عن التاريخ الفلسطيني، ولم يدرسوا استراتيجيات التخاطب (انظر مثلا هذه المهزلة من سفيرنا في الباكستان http://fb.watch/5QL8sfBbxM ) ويميلون إلى الهجوم على عناصر المقاومة ويظهرون الضعف والجهل واعادة مقولات الغرب الداعم لهم. مرة أخرى مع استثناءات قليلة (يتبادر إلى الذهن حسام زملط كاستثناء يخالف القاعدة). تمت إزالة سفراء فتح القادرين على التحدث مع المجتمع المحلي لأسباب شائنة (مثل عفيف صافية).
كانت هذه فرصة للسلطة الفلسطينية لإثبات للعالم (بدءًا من الفلسطينيين العاديين) أنها ستفعل على الأقل الحد الأدنى المطلوب لمساعدة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة بدل من محاربتها. الحد الأدنى كان التعلم من فضائح مثل إفشال استخدام تقرير غولدستون أو حكم المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجدار وأكثر من ذلك. كان بإمكانهم اغتنام الفرصة لشرح شرعية المقاومة (بموجب القانون الدولي لدينا الحق في مقاومة الاستعمار) وإيقاف مسرحية "الحديث" عن دولتين (حديث بدأه بن غوريون في عشرينيات القرن الماضي لأغراض دعائية ولإعطاء الوقت لأنشطة استعمارية موسعة). بدلاً من ذلك على الأقل وهذا أضعف الإيمان كان بإمكانهم التحدث عن الحقوق ، وتقرير المصير، والعودة ، والمساواة ، إلخ مقابل نظام الفصل العنصري الاستعماري. من المدهش أن الذين نصبوا أنفسهم قادتنا ما زالوا يرفضون التحدث عن كامل فلسطين التي يوحدها شعبنا وهم يقسموها. أبو مازن كان بإمكانه زيارة شعبه في القدس والداخل وفي غزة هاشم (على الأقل الاجتماع معهم افتراضيا). ولماذا يتخلى عن 78٪ من فلسطين ويصر على اتباع وهم أوسلو ومقابلة ممثلي حكومة أمريكية لم تغير سياستها بسقوط ترمب وكوشنر؟ لو اتعظوا واستغلو هذه الفرصة الذهبية لزاروا غزه ووحدوا صفوفهم مع المقاومة في كل أرجاء فلسطين والشتات. كان بإمكان محمود عباس رفض مقابلة وزير الجارجية البؤريطاني انصياعة لإرادة الشعب. بس على الأقل كان بإمكانهم تبديل معظم دبلوماسييهم بأشخاصًا أذكياء (موجودون بالفعل- أنظر الفقرة الثالثة). وحتى بعد تصويت مجلس حقوق الإنسان لصالح التحقيق في الجرائم لم ترقا سلطتنا إلى مستوى الدبلوماسية المطلوبة. دبلوماسية السلطة الفاشلة إما تنتج عن جهل وإما عن سوء نية (ولا أعرف أيهما أسوأ).
إذا كانوا يريدون
اقتراحات لإستبدال الفاشلين بأشخاص فاعلين فالحمد لله شعبنا لديه موهبات
كثيرة تصلح للدبلوماسية, هناك في جالياتنا في الخارج موهبات مثل نورا عريقات وعلي أبونعمة
ولميس ديك ورندة عبد الفتاح. حتى هنا في فلسطين هنالك أشخاص مثل حنين الزعبي ورنا بشارة ولبنا
مصاروة وعيسى عمرو وإبراهيم نصار و منى الكرد وميس أبو غوش وحتى من فتح هنالك موهوبين (مثل
دلال صائب عريقات). لا ينبغي أن يكون الدبلوماسيون من حزب فتح فقط. فتح تحصل
في أحسن الأحوال على 25٪ من دعم الفلسطينيين (13 مليون منا ليس فقط تلك الأقلية في
الضفة الغربية وقطاع غزة). لذلك يجب أن يكون من دبلوماسيونا الربع من المهنيين من
فتح (وليس الفاشلين الفاسدين) والباقي من المهنيين الآخرين. بما أن السلطة تعمل ضد
جميع أشكال المقاومة (حتى المقاومة الشعبية) لكنها ادعت عباءة "المقاومة
الدبلوماسية" فهذا التغيير الملح هو الحد الأدنى الذي يمكنها القيام به. لكن
حتى عند هذا الحد الأدنى (وباستثنائات نادرة) فشلوا فشلا ذريعا. كنت قد اقترحت قبل
ذلك من أجل (فتح) أنهم بحاجة إلى إجراء تغييرات جذرية. دائما يسألني المتضامنون الأجانب لماذا عندنا قيادة فاشلة لأعدل قضية في التاريخ. الشعب الفلسطيني اكتفى من هذا
الجهل وسوء الأداء والفساد. هل ضحت فلسطين بمئة ألف شهيد ومليون جريح ومليون أسير عبر ثمان
عقود لننتهي بحكومة فيشي أو كارزاي أو إمارة موز Banana Republic
مش عيب علينا
عريضة للتوقيع http://chng.it/NFrp2zXxtY
The Palestinian (Oslo) Authority was tasked with 1) running autonomous regions with population centers of the Palestinains only on very small parts of the West Bank, 2) protecting Israeli security (this task is main and “sacred” task). As a sideline, the authority was prohibited from any form of resistance or organizing resistance if it is costly to Israel (organizing a demonstration on Al-Manara or a Nakba commemoration in a hall with speeches was allowed). The only other action allowed was to have diplomatic representation in other countries (this was already there before Oslo). The cost of having a “foreign ministry” and diplomatic missions is very high. The return on this investment was miniscule because most of the people appointed were only ale to show loyalty to El Presidente and have no knowledge or interest in doing things that gain Palestinians support. They liked to sit at desks. I know this as I met with many of them and know how they spend their time. Lush offices, nice services, parties for diplomatic core but hardly any really work for Palestine. Most of them do not speak the language of the country to which they are appointed. For example, our “Ambassador” to Spain who has been drawing nice sums of money speaks no Spanish (a major language spoken by hundreds of millions) and has no real relationship with any of the Palestine solidarity movements in Spain. In one media interview he even got tired (he is OLD) and asked his translator to finish the interview for him. Our Ambassador to India (1.3 billion people) does not speak the local language (even minimally) and he personally told me that he does not bother because he can just speak to them in English! Our “Ambassador” to Denmark complained recently that he got hardly any calls from media during the war on Gaza! Why is the mainstream media calling me and activists like Issa Amro and Ali Abunimah and not calling our ambassadors (Ministry of Foreign Affairs) and our ministry of Information/ Communication? I think the answer is obvious. We volunteer and we go out and knock on doors while the paid people sit in offices and draw salaries. In the 11 days of the attack on Gaza in May, I did over 15 interviews and over a dozen lectures to foreign audiences alone. But then again with very few exceptions, I am not sure we want those same people “speaking”. Most of them when they speak do more harm than good. They know little of Palestinian history, they have not studied communication strategies, they tend to regurgitate lines of attack on resistance, and they project weakness and ignorance. There are very few exceptions (Husam Zomlot comes to mind as an exception that proves the rule). Fatah Ambassadors that are able to speak or work with the local community are removed for nefarious reasons (e.g. Afif Safieh). This would have been an opportunity to prove to the world (starting with us common Palestinians) that the Palestinian authority will do at least the minimal needed to help the Palestinian cause.
That minimum would have been to learn from their own treachery of scuttling the use of the Goldstone report or of the ICC ruling on the wall and more. They could have grasped the moment to explain the legitimacy of resistance (under International law we do have a right to resist colonization). They could have stopped this charade of “talking” about two states (a talk that started in the 1920s by Ben Gurion for propaganda purposes and to give time for expanded colonial activities). Instead they could have talked like we activists do: about rights, self determination, return, equality etc versus the colonial apartheid system. It is amazing that our self-appointed leaders still refuse to acknowledge that 78% of Palestine is occupied and they abandoned our right to this (larger) part of Palestine. If they learned, they would fire most of their diplomats and would hire smart people (already around). If they want suggestions, I have many to suggest including people from Fatah (like Dalal Saeb Erekat) but really the diplomats should not be from the minority Fatah party. Fatah at best gets 25% of Palestinian (13 million of us not only those minority in the WB and Gaza) votes so our diplomats should be about a quarter from Fatah professionals and the rest from other professionals. Since the authority works against all forms of resistance (even popular resistance) but claimed the mantle of “diplomatic resistance” this is the minimum they could do. But even at this (save) minimum they failed miserably. I had suggested before that for their own (Fatah) sake they need to make drastic changes. The Palestinian people have had enough of this ignorance and bad performance.